مَاذَا يَقُولُ رَسْمُ عِمْرَانْ دَقْنِيشْ؟
الَّذِي رَأَيْنَا مِنْ الْوَسَائِلَ الْحَدِيثَة مِنْ سُورِيَّة يُفَكِّرُ وَيُرَجِفُ كُلُّ مِنْ لَهُ قَلْبٌ سَلِيمٌ مِنْ جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْعَالَم.
كَتَبَهَا: الْمَوْلَوِى عَلَوِى كُتِى - الْكُوتُورِى.
مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلْ
عِمْرَانُ دَقْنِيشٌ يُثِيرُ فُؤَادِي مِنْ عِبْرَةٍ عُظْمَى بِزَعْجِ سُهَادٍ
هُوَ مُدْرَكٌ مِنْ خَرْبِ إِرْهَابِيَّةٍ سُوءٍ بِحَرْبِ الدَّاخِلِيَّةِ عَادِ
فِي الْوَجْهِ غَيْظٌ سُوءُ حَالِ كَرَاهَةٍ عَيٍّ عَنِ التَّفْصِيلِ بِالتَّعْدَادِ
مِنْ جَبْهَةٍ دَمٌّ يَسِيلُ لِوَجْهِهِ بِيضُ الْغُبَارِ مُلَطَّخٌ كَرَمَادِ
لَمْ تَقْطُرِ الْعَيْنَانِ قَطْرَةَ دَمْعَةٍ هُوَ مُرْوِعٌ بِالصُّمْتِ كُلَّ جِلَادٍ
كَمْ مِنْ رُسُومِ الصُّمْتِ أَفْصَحَ لَهْجَةٍ؟ لِبَيَانِهَا حَوْجٌ لِبَحْرٍ مِدَادِ؟
خَرِبٌ بِحَرْبِ الدَّاخِلِيَّةِ سُورِيَة مُنْذُ السِّنِيىَٔ مُعَطِّلاً لـِرُقَـادِ
أَقْوَى الْعَوَالِمِ فِي انْحِيَازِ سِيَاسَةٍ فَيَصُبُّ دُهْنًا مُشْعِلًا لِوَقَادِ
وَبِحَمْلَةِ الْإِرْهَابِ كُلٌّ كُبْكِبُوا بِأَمَامِ كَلْبٍ جُنَّ دُونَ قَيَادٍ
وَمُسَيْطِرٌ رَاعٍ ظَلُومُ رَعِيَّةٍ لِتَمْسُّكٍ بِرِعَايَةٍ بِعُضَادٍ
إِسِلٌ وَحِزْبُ مُخَالِفٍ وَحُكُومَةٌ فَتَقَاسَمُوا بَلَدًا ثَرَا أَجْدَادِ
هَجَمُوا فَخَمْسُ مِئِينَ أَلْفًا قُتِّلُوا مَافَوْقَ نِصْفٍ هَاجَرُوا لِبِلَادٍ
مِنْهُمْ عَدِيدٌ مَاتَ وِفْقَ الْحَادِثَة عَيْلَانُ كُرْدِي أَوْجَعٌ لِفُؤَادِ
وَسُؤَالُ وَجْهِ الطِّفْلِ رَعْدٌ مُرْعِدٌ لِجَمِيعِ مَنْ هُمْ صَاحِبُو اكْبِاَدِ
أَفَلَا قِوَامَ لَنَا بِأَرْضِ وِلَادَةٍ عِرْضًا وَفَخْرًا بِالسَّلامِ الهَادِي
0 Comments